يوم الاربعاء الدامى الشهير بموقعة الجمل سجل الضابط الشجاع بطولته فى قلوب جميع ابناء الميدان فوقتها هجم بلطجية الحزب الوطنى على الميدان من 5 محاور رئيسية تكفل المعتصمون ب 3 منها بينما وقف النقيب ماجد ببسالة لن ينساها له الثوار ليصد الهجوم القادم من شارعى طلعت حرب وباب اللوق .. كان النقيب ماجد بولس يرابط فوق دبابته وعندما اقترب البلطجية من الميدان نبهه الثوار الى ذلك فطلب منهم تغطية المحاور الاخرى وقال لهم بالحرف الواحد انه كفيل بهم وانه سيتعامل مع البلطجية وعندما اقتربوا من دبابته صعد ماجد اعلى دبابته قبل ان يرتدى درعه الواقى واطلق رصاصة تحذيرية فى الهواء لم تكن كافية لردع البلطجية الذين اكملوا طريقهم فاطلق دفعة اخرى من الرصاص دفعتهم للهروب لينقذ سكان الميدان من مذبحة محققة لان البطجية كانوا سيهاجمون الميدان من الخلف